About التغطية الإعلامية




فتش دائما عن الأفراد المرتبطين بالحدث، وابحث عن قصصهم الإنسانية التي ترسم من خلالها تفاصيل الحدث بصورة أكثر تشويقاً وموضوعية، وأكثر تأثيرا في المتابعين، لأن معظم الدراسات الإعلامية تؤكد على ارتباط الجمهور بصورة عضوية ونفسية أكبر مع القصص التي يقرؤونها.

فيم يفكر صحفي فلسطيني ينجو يوميا من غارات الاحتلال: في إيصال الصورة إلى العالم أم في مصير عائلته؟ وماذا حين يفقد أفراد عائلته: هل يواصل التغطية أم يتوقف؟ وكيف يشتغل في ظل انقطاع وسائل الاتصال واستحالة الوصول إلى المصادر؟

بما أن الصحافة تسعى إلى تعزيز حق الجمهور في المعرفة، وتمكينه من تحديد الموقف الذي يناسبه من بين زوايا التغطية الصحفية واتجاهاتها، مع الحرص على عدم إحداث انتهاكات جسيمة قد تلحق بالأفراد أو المجتمع أو المصادر، فلا غرو أن تنشأ من بين عمليتي الاتصال وتحقيق الغاية والتأثير هاتين، ضرورة ملحة إلى وضع مبادئ ومعايير أخلاقية يتعهدها الصحفيون ومؤسساتهم بالرعاية والاحترام والتطبيق على المستوى الفردي والجماعي بدءا من تخطيط المحتوى الإعلامي وانتاجه، واتخاذ القرار بنشره، بما يسهم في تعزيز الثقة بين الجمهور والصحافة، وما يحقق الصالح العام، وتستمد هذه المبادئ والمعايير الأخلاقية من القيم الدينية والثقافية والأعراف الراسخة للمجتمعات والأمم، التي ظلت تفرض إطارا قيمياً ملحوظا بل وملموسا خلال المراحل التاريخية المنظورة لتطور العمل الصحفي حول العالم.

وبهذه الاستراتيجية ستجد أمامك "كومة" من القصص الإنسانية الإخبارية تتطلب منك المتابعة والتدوين والتجديد في الكتابة وعرض الموضوع.

وعليه يجب التأكيد على قدرة المحطة في الابتعاد عن العزل الاجباري الذي يساهم في التحكم بطبيعة التعرف على المواقف أو الأحداث وإدراجها من خلال تناول مجموعة من الزوايا ذات الارتباط في عصر التوجيه، وذلك في الأعمال الصحفية والتعامل مع التوجهات الإذاعية بشكل هادف ثقافياً وفكرياً وبالأخص في الدول الديمقراطية المتطورة.

تعتبر المغالطة نوعًا من خرق قوانين الخطاب، وتعني استعمال الأفكار والمعلومات المُضَلِّلَة لإقناع الآخر بوجهة نظر معينة أو موقف أو رأي. وتهدف إلى إثارة العواطف من أجل كسب المتلقي، والحسم في جعله يتوافق مع المتكلِّم ويتبنَّى رأيه عن طريق الخداع والمناورة واستغلال جهل المتلقي بواقع الأحداث، وذلك بطرق تبدو منطقية وسليمة ترمي إلى مخاطبة القلب والمشاعر وتنويم العقل.

– يعتبر انتقاد الأسرة الحاكمة خطًا أحمر، كما يحظر انتقاد الشريعة الإسلامية.

خلاصة القول فإن ما أوردناه من أمثلة يعزز من مسؤوليات وواجبات الدول في كفالة التمتع بالحق في حرية الصحافة وممارستها، وعدم التدخل في انتقاصها، أو انتهاكها، وقد حددت غاياتها بأن تحقق مقاصد الأمم المتحدة في احترام مبادئ ومعايير حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية المتأصلة في كل تعرّف على المزيد فرد دون تميز، ويفرض كذلك التزامات قانونية وأخلاقية تجب مراعاتها من قبل وسائل الإعلام والصحفيين.

– إذا باءت جميع محاولاتك لجمع المعلومات بالفشل وتبين لك أن أحد المسؤولين يحجب معلومات قد تورط بعض الأطراف وتجعلهم عرضة للمساءلة فإن بإمكانك فضح هذه الممارسات.

إذا كان السؤال: هل حماس منظمة إرهابية؟ هل ارتكبت أعمالًا إرهابية؟ الجواب هو نعم

– لا يمكن لأي طرف أن يظفر بمعلومات من الجهات الحكومية إذا لم يمتلك الحق القانوني في طلب تلك الوثائق أو المعلومات.

كما أن هذه المقتطفات تحفل بالموجهات الشرعية التي يستند إليها المتكلم لتجذير خطابه في القواعد التي تحكم المجتمع، وتستمد قوتها من استنادها على قواعد أخلاقية تحكم الواقع المعيش الذي ينتقي منه المتكلِّم ما يبني به خطابه لتحقيق الحدث وضبط علاقته بالقواعد الموجهة.

أما إذا كان الشخص أو المنظمة قد أظهرا اهتمامًا أكبر بالاتصال الهاتفي، فقد تكون المكالمة الهاتفية هي الأداة المناسبة لتقديم الشكر والتواصل معهم ويجب التأكد من تحديد الوقت المناسب للاتصال وتحضير قائمة بالأشياء التي تريد الحديث عنها والتأكد من عدم إزعاج الشخص أو المنظمة في وقت غير مناسب.

اختارت الكثير من وسائل الإعلام أن تروج لأطروحة اليمين المتشدد وتبني رواية الشرطة دون التمحيص فيها مستخدمة الإثارة والتلاعب بالمصادر.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *